انضم لنا في صناعة مستقبل الصحافة
بدأنا ثمانية عام 2016 لإيجاد مساحة جديدة للمحتوى العربي. اليوم يعمل في شركة ثمانية أكثر من مئة موظف في الرياض والخبر وجدّة والكويت والقاهرة ورام الله وعمّان ومسقط والجزائر. تحقق الشركة أرباحًا من عامها الثاني حتى اليوم، وحصدنا عددًا من الجوائز في مجال صناعة المحتوى والأثر.
عمّن نبحث؟
تعلّمنا في ثمانية ألّا نشترط توافر خبرة سنواتٍ طِوال فيمن نبحث عنه ولا تخصص شهاداته. هذا لا يلغي أهميّتها، لكنّ أبرز موظفينا وأعمدة الشركة بدؤوا معنا وهم «لسه طازه» من الجامعة. تدير الوثائقيات خبيرة تغذية، ويصنع «البودكاست» طبيب أسنان، وتدير الفعاليات حائزة شهادة ماجستير في الفنون.
يهمّنا أولاً فيمن نبحث عنه أن يتحرك من تلقاء نفسه. أن ينجز المهمّات ويبحث عن الجديد ويؤدي واجباته دون حاجة إلى المتابعة المستمرة. كن مسؤولاً، كن فضوليًا.
يهمّنا كثيرًا الاختلاف في الثقافات والخلفيات، وإن كان ذلك «روسمًا» تتغنى به الشركات في أرجاء العالم اليوم فإنّه أمرٌ مهم لنا في ثمانية. حتى إنّنا نستطيع القول إنّه دافعٌ لمصلحة الشركة في الدرجة الأولى. فالتنوع والاختلاف بين أفراد ثمانية يفتح لنا آفاق فهم القضايا والموضوعات التي نكتب عنها ونصنع عنها الأفلام على نحو لم نكن نراه من قبل. ويفتح هذا لنا نافذة جديدة لننظر إلى القضايا من زوايا لم نكن لنستطيع فهمها لولا اختلافنا. ويقلّل احتمالات الخطأ في طرحنا الموضوعات المجتمعية والثقافية.
العمل داخل ثمانية
بحثنا كثيرًا في بيئة عمل الشركات المحلية والعالمية، كما درسنا تجربتنا في الماضي وقرأنا عددًا من الدراسات الأكاديمية عن بيئة العمل الحديثة. ماذا وجدنا مثلاً من تجربتنا الخاصة؟ وجدنا أن المهمات تُنهى بالكأد إذا كنت في بيئة يستطيع فيها الجميع مقاطعتك في أي لحظة، والجميع يجتمعون على الشاردة والواردة. والجميع يريد لكل مهمّة أن تُنهي يوم أمس، ويتوقع منك التفرغ في أي وقت. فما النتيجة؟
لا أحد ينجز في الشركة. بل تُنجَز كل المهمات في مقهى أو مكتبة، أو في المنزل نهاية اليوم. فكيف نصل إلى طريقة تفصل بين العمل والحياة الاجتماعية؟ هذا ما نعمل عليه يومًا تلو آخر، من فكرة إلى أخرى. أن نصنع جوًا صافيًا يجعل المكان أكثر إنتاجًا، بحيث لا يتجاوز العمل في ثمانية الساعات المحددة. هذا وعدٌ نقطعه على أنفسنا. تستطيع أن تقرأ عن ثمانية و«دستورها» لتزداد فهمًا لتفكيرنا.
المزايا الوظيفية
تقدّم كلّ شركة مزايا وظيفية حتى تحث الموظف على الاستمرار. ونحن نقول إن ذلك هدفٌ لنا، لكنّنا نقول أيضًا إنّنا نقدّم هذه المزايا لتكون حياتك معنا أفضل. اطّلع على المزايا وتفاصيلها الكاملة في «الدستور».
- التأمين الطبي لكل الموظفين وعوائلهم. تلتزم ثمانية توفير تأمينٍ طبي لكل موظف من شركة «بوبا العربية»، يشمل عائلته من زوج وأطفال.
- العمل الحر. تستطيع العمل داخل مقر ثمانية في الرياض، أو العمل في المقهى أو على سريرك في المنزل. اختر المكان الذي تنجز فيه مهماتك.
- تغطية 100% لكل الحاجيات التقنية. أتستخدم تطبيق «FinalCut Pro»؟ نحن نغطيه. والأدوات التي نستخدمها، من مساحات تخزينية وأدوات تساعد على الكتابة، تتكفل ثمانية بتغطيتها بالكامل.
- 5,000 ريال لإجازتك السنوية.
- نقدم رصيدًا مفتوحًا للإجازات، فعدد أيام الإجازة المتاحة للموظف من 30 يومًا تقويميًّا، إلى 365 يومًا في السنة. يعمل الموظف في ثمانية دون حساب عدد ساعات عمله في اليوم، ولا عدد الأيام التي يعملها في الأسبوع. نعتمد مواعيد تسليمٍ للمهمات بدلًا من قياس ماذا يفعل وكم ساعة يعمل الموظف في يومه.